التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٣, ٢٠١٧

قصة من التاريخ

#درس_من_التاريخ في عام 641 من الهجرة كان الصراع السلطوي على أشده بين أبناء البيت الأيوبي على ملك مصر والشام وما حولهما.. فقام الملك (الصالح إسماعيل الأيوبي) الذي كان يسيطر على دمشق بالتحـالف مع ابن أخيه (الناصر داود) صاحب الكرك، ومع الملك (المنصور إبراهيم) صاحب حمص، لحرب ابن أخيه الملك (الصالح أيوب) والاستيلاء على عرش مصر. ولم يكتف الصالح إسماعيل بذلك بل تحالف أيضا مع الصليبيين المسيطرين على بعض مدن الساحل (ساحل الشام) .. واشترط الصليبيون حينها أن يسلمهم الملك الصالح إسماعيل كل ما فتحه صلاح الدين الأيوبي من أراض ومدن مقابل تحالفهم معه ضد الصالح أيوب.. فقبل بذلك الصالح إسماعيل. فجهز الصليبيون حينها جيشا لم يخرجوا بمثله منذ هزيمتهم في حطين، وانضموا للتحالف الأيوبي ضد الصالح أيوب.. ودقت الحرب طبولها. فلما بلغ الأمر الشيخ العز بن عبد السلام ثار وأنكر التحالف مع الصليبيين ومظاهرتهم على المسلمين.. فما كان من الصالح إسماعيل إلا أن عزله عن منصبه في القضاء، ومنعه من الخطابة، ثم أمر باعتقاله وحبسه. إلا أن الشيخ العز بن عبد السلام قد نجا منهم بمعية الله تعالى، فسار إلى مصر، ولجأ إلى الصال

قصة اليهودي وحمير القرية (عبرة)

ذهب يهودي إلى قرية نائية، عارضا على سكانها شراء كل حمار لديهم بعشرة دولارات، فباع قسم كبير حميرهم، بعدها رفع اليهودي السعر إلى 15 دولارا للحمار، فباع آخرون حميرهم، فرفع اليهودي سعر الحمار إلى 30 دولارا فباع باقي سكان القرية حميرهم حتى لم يبق في القرية حمارا واحدا !! .. عندها قال اليهودي لهم : أنا مستعد لشراء الحمار الواحد بخمسين دولارا، ثم ذهب إلى استراحته ليقضي أجازة نهاية الأسبوع. حينها زاد الطلب على الحمير وبحث الناس عن الحمير في قريتهم والقرى المجاورة فلم يجدوا !! في هذا التوقيت .. أرسل اليهودي مساعده إلى القرية، وعرض على أهلها أن يبيعهم حميرهم التي اشتراها منهم بأربعين دولارا للحمار الواحد. فقرروا جميعا الشراء حتى يعيدوا بيع تلك الحمير لليهودي الذي عرض الشراء منهم بخمسين دولارا للحمار، لدرجة أنهم دفعوا كل مدخراتهم، بل واستدانوا جميعا من بنك القرية حتى أن البنك قد أخرج كل السيولة الاحتياطية لديه. كل هذا فعلوه على أمل أن يحققوا مكسبا سريعا !! ولكن للأسف بعد أن اشتروا حميرهم بسعر 40 دولارا للحمار لم يروا التاجر اليهودي الذي عرض الشراء بخمسين دولارا ولا مساعده الذي باع لهم. وفي الأس