التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٩, ٢٠١٧

الحاجب المنصور

الرجل الذي فرحت كل اوروبا بموته .. .. تبدأ قصة المنصور ( مُحمد بن أبي عامر ) أنه كان حسن الخط ، فافتتح دكاناً صغيراً بجوار قصر الخلافة في قرطبة لكتابة الشكاوى والمعاريض المرفوعة للخليفة الأموي لمن لا يحسن الكتابة والخط ، وذلك للإنفاق على تعليمه . ومع كثرة دخول الخطابات على الخليفة أعجب بحسن الخط وسأل عن صاحبها ، فأخبر أنه رجل ضعيف يسترزق بالكتابة ، وله دكان صغير خارج القصر ، فطلبه الخليفة وعهد إليه بعدة وظائف كتابية ، فوضع قدمه في قصر الحكم ليكون موظفاً صغيراً ، فتمكن بفرط ذكائه وقدرته القيادية أن يحكم الأندلس بعد وقت . وعندما طلبت السيدة "صبح" زوجة الخليفة وأم "هشام" ولي العهد الخليفة القادم بعد أبيه من يكتب عنها، فعرّفها به من كان يأنس إليه بالجلوس من فتيان القصر ، فترقى إلى أن كتب عنها ، فاستحسنته حتى صار هو المسؤول عن إدارة أملاكها والنظر في مزارعها وبساتينها . كما أسند إليه الخليفة مهمة الإشراف على أملاك ولي العهد ثم إدارة الخزانة العامة ودار المواريث وغيرها من المناصب العامة لما رأى من عزمه وطموحه وتفانيه في العمل ، وكان عمر المنصور وقتها لم يتجاوز السا