التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير ١٠, ٢٠١٦

قصة حزينة

أثناء الحرب في فيتنام رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة. كان المنزل لعجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي. كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد يصليان لأجله باستمرار وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزو جان لتلقى المكالمة في شوق وقلق. الأب: هالو... من المتحدث؟ الطرف الثاني: أبي إنه أنا كلارك كيف حالك يا والدي العزيز؟ الأب: كيف حالك يا بني متى ستعود؟ الأم: هل أنت بخير؟ كلارك: نعم أنا بخير وقد عدت منذ يومين فقط. الأب: حقا ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا. كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب و بالكاد يتحرك ويتكلم هل أستطيع أن أحضره معي؟ الأب: تحضره معك!؟ كلارك: نعم أنا لا أستطيع أن أتركه وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة ولا يقدر على مواجهتهم إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟ الأب: يا بني مالك وماله اتركه لحاله دع الأمر للمستشفى ليتولاه ولكن أن تحضره معك فهذا مستحيل من سيخدمه؟ أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى سيكون عاله علينا من سيستطيع أن يعيش معه؟ كلارك... هل مازلت تس

افعل الخير تجده تجاهك

يحكى أن سليمان عليه السلام كان يتأهب لحضور حفل زفاف ابن أحد الأعيان فجاءه ملك الموت وسأله عن وجهته فأخبره، فقال له ﻻ تذهب فإنني مكلف بقبض روح العريس في هذه الليلة، ووجد النبي الكريم حرجاً في الذهاب لعرس سيتحول إلى مأتم فلم يذهب، و في اليوم التالي قابله والد العريس معاتباً عن عدم حضوره فلم يجد النبي جواباً لكنه عاتب ملك الموت فرد عليه الملك كنت ذاهباً فعلاً لكنني أُمرت بالتراجع و السبب أن عجوزاً فقيرة كانت تجلس في مكان العرس.. رآها الأب فذهب ليسألها عن حاجتها فأخبرته بأنها جائعة فما كان منه إﻻ أن أحضر لها من الطعام المخصص لك أي أنه لم يطعمها من طعام المحتاجين بل من طعام الملوك و كان سليمان ملكاً.. فدعت العجوز للعريس بطول العمر فاستجاب الله الدعاء في الحال.. فادعوا .. و تصدقوا يقول الشيخ المغامسي : إذا مررت بعصفور يشرب من بركة ماء فلا تمر بجانبه 'لتخيفه' و ابتغ بذلك وجه آللہ ، عسى أن يؤمنك من الخوف يوم تبلغ القلوب الحناجر .. و إذا اعترضتك قطة في وسط الطريق فتجنب أن تصدمها و ابتغ بذلك وجه آللہ عسى أن يقيك آللہ ميتة السوء .. و اذا هممت بإلقاء بقايا الطعام فاجعل نيتك أن تأكل منها ا

مشاهد من الدار اﻻخرة (اللهم اجعل اخرنا خبرا من اولنا)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد القراءة ارسلها لجميع من عندك كي لا تحرمهم الاجر السلام عليكم واقروأ بتمعّن و رويّة .أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياكم بما نقرأ روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صل الله عليه وآله وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي صل الله عليه وآله وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها فقال النبي صل الله عليه وآله وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم )) قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت، فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها . والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرّها . والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما يجدون

قصة تقشعر لها اﻻبدان

: يقول مالك ابن دينار بدأت حياتي ضائعا سكيراً عاصيا .. أظلم الناس وآكل الحقوق .. آكل الربا .. أضر الناس .......... افعل المظالم .. لا توجد معصية إلا وارتكبتها .. شديد الفجور . يتحاشاني الناس من معصيتي يقول: في يوم من الأيام .. اشتقت أن أتزوج ويكون عندي طفله .. فتزوجت وأنجبت طفله سميتها فاطمة .. أحببتها حباً شديدا .. وكلما كبرت فاطمة زاد الإيمان في قلبي وقلت المعصية في قلبي .. ولربما رأتني فاطمة أمسك كأسا من الخمر ... فاقتربت مني فأزاحته وهي لم تكمل السنتين .. وكأن الله يجعلها تفعل ذلك .... وكلما كبرت فاطمة كلما زاد الإيمان في قلبي .. وكلما اقتربت من الله خطوه .... وكلما ابتعدت شيئا فشيئاً عن المعاصي.. حتى اكتمل سن فاطمة 3 سنوات فلما أكملت .... الــ 3 سنوات ماتت فاطمة يقول: فانقلبت أسوأ مما كنت .. ولم يكن عندي الصبر الذي عند المؤمنين ما يقويني على البلاء.. فعدت أسوا مما كنت .. وتلاعب بي الشيطان .. حتى جاء يوما فقال لي شيطاني: لتسكرن اليوم سكرة ما سكرت مثلها من قبل!! فعزمت أن أسكر وعزمت أن أشرب الخمر وظللت طوال الليل أشرب وأشرب وأشرب فرأيتني تتقاذفني الأحلام .. حتى رأيت تلك الرؤيا رأيتن

اذكى لص في العالم

كان لص يسرق محافظ الناس ،،وحقائب النساء وهكذا كان يعيش ولكن المشكلة أن الشرطة بدأت تعرفه فأي سرقة في منطقته تقبض عليه الشرطة سواء كان هو السارق أم لا ويضرب ويتبهدل فقرر ترك بلده لأنه لم يعد له عيش هناك وقرر السفر إلى أمريكا ولجأ إلى أحد أصدقائه وزور له فيزا وسافر هناك وجلس أول يوم يراقب الناس أين يضعون محافظهم لأنه جديد فى البلد ويجب أن يتروى وبعد ثلاث أيام من مراقبة الناس سرق أول محفظة وفورآ قبض عليه رجل وسيم يرتدي لبس فاخر وهنا اللص المسافر كاد أن يقف قلبه وأخذ يتسامح من الرجل ويقول أنا لم أكن أقصد أن أسرق وكان فى باله أن من قبض عليه من رجال الشرطة ولكن الرجل الامريكى قال له لا تخف أنا لص مثلك وكنت أراقبك وأريدك أن تعمل معي ففرح اللص المسافر وقال أنا مستعد وبدأ الأمريكي يدربه وكان يضع له المال ليختبره ولكن المسافر لم يخن صديقه الجديد وبعد ستة أشهر من التدريب وبعد أن وثق الأمريكي بالمسافر قال له اليوم سننفذ أول عملية وأعطى المسافر لبس فاخر وذهبوا لينفذوا العمل ودخلوا قصر بمفتاح قد أحضره الأمريكي ودخلوا للغرفة اللتي بها الخزينة وفتشوها ووجدوا الخزنة وفتحها الأمري